لقد تناولت مؤخرا ادارة شركة الفايسبوك أخبارا تتعلق بغلق وإزالة مجموعة كبيرة من الصفحات والحسابات لاشخاص وهميين على الشبكة العنكبوتية، والتي تهدف الى تضليل مستخدمين ومتابعين لها في مختلف أقطاب العالم من خلال تقنص دور فاعلين وشخصيات حكومية روسية واستهدافها مناطق مهمة من انحاء أوربا الشرقية والوسطى.
واكد ذات المصدر أن هذه الشبكة الوهمية تنشط في مناطق متعددة ومركزها الرئيسي يتواجد بدولة روسيا وأن لها ارتباط وثيق بالوكالة الروسية للانباء سبوتينك وقد أنشأت حوالي 258 صفحة و75 حساب، حيث تعرف إقبال كبير ومتابعة شديدة من الاف من المستخدين لموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك في مناطق واسعة من آسيا واوربا، خاصة بعد أن قامت بانفاق الالاف من الدولارات من أجل توسيع نطاق انتشار الصفحات ووصولها لأكبر شريحة ممكنة.
وقد تحدتث أخبار عن تواجد المركز الرئيسي للشبكة الثانية الاصغر في اوكرانيا وعن علاقتها بوكالة أبحاث الانترنت الروسية المرتبطة بالامن الروسي، وهو ما جعل الفايسبوك يقوم بازالة حوالي 26 صفحة و4 مجموعات و77 حساب والتي يقوم بمتابعتها ازيد من 180 الف شخص بعد ان تم تمويلها بما يناهز 25 الف دولار من اعلانات خاصة الفايسبوك.
وفي تصريح لمسؤول في ادارة الفايسبوك أكد أنه استنادا لمجموعة من التحاليل والدراسات فإن هذه الصفحات لها علاقة وارتباط بوكالة سبوتينك حيث تعمل على انشاء صفحات على اساس انها ذات طابع اخباري إلا ان الواقع يؤكد عكس دلك.
فمن خلال هده العملية تسعى ادارة الفايسبوك الى ازالة كل المعلومات المضللة والاخبار الزائفة عن منصتها خاصة بعد الضغط الدي تحاول الحكومات والاتحاد الاوربي فرضه عليها ومن أجل حماية كدلك خدماتها من أي استغلال خارجي والحفاض على محتواها من أي خرق لبنود وشروط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والمفروضة على كل المستخدمين دون استتناء، وتحاول الفايسبوك كدلك من هده الخطوة تفادي ما وقع للادارة الامريكية في الانتخابات الرئاسية لعام 2006 وما نتج عنها من قيل وقال واتهام الفايسبوك بتورطها في المشاركة في فضيحة تسريب المعلومات خدمة لمصالح وأطراف في العملية الانتخابية.
0 التعليقات
إرسال تعليق