في اطار العمليات التي تواكب من خلالها اليوتيوب تحديث منصتها على الانترنت٬ فقد أعلنت مؤخرا اطلاق مجموعة من القوانين التي تهم بالدرجة الاولى أصحاب القنوات وتأثيرها السلبي على حساباتهم في حالة تم خرق بنود وشروط الاتفاقية المبرمة بينهم وبين اليوتيوب٬ فالقوانين الجديدة التي تم فرضها جاءت بعد مجموعة من الضغوطات التي تعرضت لها ادارة اليوتيوب من قبل حكومات ودول أوربية حماية حقوقهم وبياناتهم وتفادي انتهاك حقوق الطبع والنشر الخاصة بهم٬ وهو ما دفع باليوتيوب لتفادي أية عقوبات في هذا الشأن اعلانها على ضرورة الالزام ببنودها وشروط استعمال منصتها على اليوتيوب من خلال تجنب إظافة أية روابط لمقاطع الفيديو التي يتم نشرها والتي لا تتناسب مع سياسة اليوتيوب كالمواقع المشبوهة أو الاباحية وأن أي اخلال بذلك سيؤدي لا محالة الى ايقاف حساب صاحب الفيديو ومن تم حظره لمدة 90 يوما في حالة تكرار العملية من جديد ثلاث مرات في نفس الفترة.
كدلك أكدت اليوتيوب على ضرورة احترام الصورة المصغرة التي يتم وضعها على الفيديو والتي يجب أن تتناسب مع سياستها من خلال وضع صورة لا تنتهك حقوق الملكية وتحترم جميع الشروط والبنود التي يتم الموافقة عليها سابقا بين الطرفين.
وهناك كدلك من يتحدث عن قانون اخر يهم العديد من المستخدمين لكون الامر متعلق بطبيعة الفيديوهات التي يسمح بنشرها حيث تعاقب ادارة اليوتيوب على أي مقطع فيديو يتضمن مشاهد خطيرة أو يشجع على العنف والكراهية وان أي اخلال في هدا الشأن سيعرض صاحبه لعقوبات قد تصل الى الحذف وتعليق الفيديو أو حظره بصفة نهائية في حالة تكرار المخالفة.
فاليوتيوب من خلال هده العملية ترمي وراءها الى حماية منصتها بالدرجة الاولى ومراقبة الفيديوهات التي يتم نشرها بصفة دقيقة خاصة أن لها من الروبوتات والميكانيزمات ما يسمح لها باكتشاف أي اخلال بالالتزامات الملقاة على أصحاب القنوات والتي قد تؤدي بهم الى فقدانها دون أي اشعار بدلك خاصة أن الادارة صارمة في هدا النطاق ولا تراعي قيمة القناة ومدى ترتيبها على المنصة فالكل سواسي بالنسبة اليها لا فرق بين صاحب القناة الصغيرة والكبيرة.
لدلك فالشركة اخواني اخواتي متابعي مدونة واحة المعلوميات سوف تعمل في الشهرين القادمين على محاولة تطبيق هده الاجراءات وتبقى فرصة ذهبية لدى الكثيرون من أجل إعادة النظر في فيديوهاتهم تفاديا لأي مشكل قد يواجههم في الايام القليلة القادمة.
0 التعليقات
إرسال تعليق